
تطبيقاً للتقاليد الكشفية أفتتح المخيم بمراسيم رفع العلم و طابور الصباح بكل نشاط و حيوية أين أظهر الكشافون إستعدادهم للمخيم ، كان أول ما تلقته الوحدين و طبقته هو درس ” إختيار مكان التخييم و نصب الخيم ” و تقييم الطلائع في الفترة الصباحية ليتوجوا بعدها للتعاون في تحضير الفطور فالعمل الكشفي هو عمل جماعي . خصصت الفترة المسائية لتطبيق المواقد و النيران الكشفية ، و بهذا تم تجهيز المخيم لاستقبال كل أعضاء الفوج الذين اجتمعوا حول نار السمر بعد العشاء ليستمتعوا بما قدمه الكشاف من أناشيد كشفية و عروض فنية معبرة عن القضية الفلسطينية عاكسين اهتمامهم بالقضية الأم فالكشافة تربي الفرد على القيم الدينية و الوطنية الصحيحة فمن قوانينها ” الكشاف مخلص لوطنه ” .
ما هذه إلا بداية للإحتفالات بهذا اليوم الوطني ففي مثل هذه الأنشطة ترسم صور الإخاء و تتجلى القيم الكشفية
هذا هو فوج آمال قاوش و هؤلاء أبناءه رمز للتعاون و الإخاء ، عنوان للتحدي و الشجاعة ، ها هم اليوم على خطى قادتهم سائرين و للمشعل حاملين .
(زموشي مروة)