مقر فوج امال قاوش يقيم عرسا كبيرا بمناسبة عيد الكشاف

في سجل الكفاح ستظل الأجيال تتذكر هذا الحدث العظيم وهذه الذكرى التي تمر علينا و هي عيد الكشاف نفخر بها نحن أبناء هذا الوطن وهذه الشريعة ليست كغيرها…بل هي مولد أمة ترتكز على عوامل الاستقرار والأمن والرخاء وظل الشريعة الإسلامية السمحاء…
تتحقق انجازات الوطن، بتنمية القدرات لدى الشباب على الصعود، بما لديهم من امكانات وحوافز، نحو قمم العطاء والتفاني، كل في موقعه… فاذا كان وطننا العربي يزخر بسواعد أبنائه الشباب، فالمطلوب هو ايجاد الصيغ الملائمة والكفيلة بتحويل طموحاته من باب الكلام الحسن، إلى التحقيق على أرضية صلبة…
من هذا المنطلق الرحب، أتحدث عن الكشفية التي حلم الكثير من الأطفال بالانضمام اليها منذ نعومة اظافرهم … تلك الحركة الوجهة للفتية والشباب بسبب اعجابهم بالنظام والانضباط والزي الموحد الذي يرتدونه ويتمننون ان يصيروا يوما ما كشافين بارزين يساهمون في بناء وطنهم ويشاركون في الاعمال التطوعية والخيرية ويساعدون الفقراء والمحتاجين في كل الاحوال والظروف فيكونوا حاضرين في كل وقت وفي كل مكان …

هي …
عطاء فتية في زمن لا يعرف أصحابه إلا الأخذ
رجولة قبل أوانها
أشبال تعد سيماهم بالنهضة المظفرة
ربطة يزين بها شبابنا جيد الوطن
عقدة يشد بها مجتمعنا رباط أواصره
واحة في بارد النسمات في حمم العصر اللاهبة
دفقة حب ومنهل عذب يكثر رواده يوما بعد يوم
خيمة جود يرتشف فيها الفتى فناجين الرجولة… ويشم بخور الوفاء
حبل محبة لا يعرف الانقطاع
نمو لا يعرف الإعاقة … وامتداد لا يعرف النهاية
نهر صداقة … نبعه ليس في الأرض وإنما في الصدور
شمعة فرح تضيء الدرب للجيل وتهديه السبيل
ميدان تربوي شريف تتبارى فيه الجياد الأصلية خدمة للوطن وتنمية المجتمع
انبثاق فجر، كمال شموخ وتنمية
أعمال الرجال صيغت بأسلوب يمارسه الصغار

و بمناسبة هذا اليوم العظيم اقيم بمقر فوج امال قاوش عرس كبير شمل كل الوحدات فنال اعجاب المئات
و في الختام نشكركم على حسن القراءة و المتابعة و الشكر موصول لقادة الفوج على مساهمتهم في انجاح الحفل المكبر