أخر الأخبارالبرامجمقالاتمنوعات

ادخال الفرحة والسرور الى قلوب كل من يشعر بالألم والحسرة و الظلم

13569008_1119716381403914_5198531864190785223_o

إحساس مفعم بالسعادة التي مُنحت لموقف جبار لا يستطيع أي مؤلف أن ينثر إبداعه في سطور الكلام
ويعجز النقاد والشعراء والكتاب أن يصفوه وصفا يليق بمحتواه ويُجمل تفاصيله ويُفسر بواعثه
أيُّ عاطفة نتوقعها بهذا الجمال وأي شعور ننتظره في لحظات تستثير مشاعر وأحاسيس صادقة
وأيُّ سعادة كهذه تعبر عنها أقلام

من صميم مهمات الكشافة الإسلامية الجزائرية ادخال الفرحة والسرور الى قلوب كل من يشعر بالألم والحسرة و الظلم ببعض الهدايا و الأناشيد

13615284_10205192838700155_4304691670056667669_n

اليوم وفي عيد الفطر المبارك زار فوج امال قاوش كعادته دار العجزة بدالي ابراهيم وبعد رؤيتنا لوجوه الأمهات اكتشفنا شدة الحزن والحسرة والمرار التي تحس بها امهاتنا الغاليات هناك ولكم كان مشهد الامهات مؤثرا ومفجعا للقلب وهن يشتكين ظلم اولادهن وحرمانهن من شيخوخة كريمة والموت براحة على بيت لطالما بنوه بشق الانفس وبذلوا فيه النفس والنفيس من اجل حياة طيبة لأولادهم وهم يصرخون صرخة مدوية حفرت في عقلي وقلبي …والله لن نسامحهم… وهم يذرفون دموعا حارة ليس أحر منها الا لهيب الالم والحسرة التي يشعرون بها
هي قصص اغرب من الخيال التي قصوها لكنها للأسف حقيقة مرة وللأسف الظاهرة في انتشار تترك خلفها مئات التساؤلات لم الق لها اجابة شافية وكافية ..هل جفت معالم الوفاء لهذا الحد ؟هل فقد الابناء أدنى القيم الإسلامية ؟ هل للزوجة دخل في المصير الذي يلاقيه الإباء لكونها لا تحتمل وجود اب او ام الزوج في حياتها؟ هل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية من ضيق في المسكن وعدم وجود دخل ثابت للابن ساهم في هذه الظاهرة ؟هل الآفات الاجتماعية كتعاطي الخمر والمخدرات تفسر هذه الظاهرة ؟هل بلوغ الابن اعلى المراتب يجعله يخجل بأمه الامية او ابيه وبالتالي يتخلص منهما ؟
كانت مشاهد قاسية للغاية

أكمل الفوج رحلته الى المستشفى لتخفيف الام المرضى هناك فكانت وجهته بني مسوس

13603468_1119715738070645_992946429657382579_o
لقد جربنا ان نمد يد العون لأخينا المسلم ونخفف عنه وندخل السرور إلى قلبه ما أمتعها وما ألذ سعادتها تلك الأعمال
وما أعظم أجرها يوم القيامة

13580403_1119713561404196_1753618342555417113_o
سعادة تمنح لك من الرحمن لأنها تفرح الرحمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى