امة اقرا في خبر كان

بعدما قلدنا الغرب في كل ماهو سيء و تركنا محاسنه اليوم الغرب يتنافس من اجل تكريم المعلم في يومه اما بلداننا مر عليه مرور الكرام
توجهنا لعدة مؤسسات من اطوار الثلاث اجرينا حوارا مع بعض الاساتذة:
يحتفل معظم البلدان الغربية باليوم العالمي للمعلم اما في بلدان العربية يمر مرور الكرام لماذا مع العلم اننا امة اقرا؟
استاذة اللغة العربية من متوسطة شرشالي بوعلام قالت: يعود ذلك لعدم اهتمام الامم العربية بالعلم و ما يخصه عدم اهتمام البالغ لوسائل الاعلام به و تغير نظرة اتجاه المعلم
استاذة الهندسة المدنية من ثانوية محمد اسياخم: لان شعب الجزائري لا يهتم بالمعلم و الدولة ايضا و يعتبر قطاع التربية قطاعا مهمشا في الجزائر
ما مشاكل التي يواجهها الاستاذ لايصال رسالته؟
استاذة 1: الضغط من جميع النواحي الاداري النفسي اولياء التلاميذ تغيير برنامج و عدم دراسته بشكل الجيد
استاذة 2:في الثانوية استهزاء التلاميذ لان يتعامل التلاميذ مع المادة حسب المعامل و يهتم الا بالمواد الاساسية اي هدفه فقط انتقال هذا ما نعاني منه
عندما نرى تقدير العلم و منافسة البلدان لتكريم المعلم في بلدنا لا تعلم الاغلبية بوجوده و لا اهمية له ما رايك؟
استاذة 1:هذا الامر مستهدف لتجهيل الامة و عدم تطورها لان معلم رمز العلم
استاذة 2:هذا اليوم غير معروف في الجزائر و حتى وزيرة نفسها لم تخرج للصحافة للقيام بتهنئة الاساتذة و حتى للقيام بالاحتفال و ايضا هناك اجراءات صعبة للقيام بالنشاط معين و هذا يعود للمسؤولين
اجاب رئيس وزراء ياباني عن سر تطور تكنولوجي قال:اعطينا معلم راتب وزير و حصانة ديبلوماسي و اجلال امبراطور. ماذا ينقصنا لنهوض بقطاع التربية و كم سوف نستغرق؟
استاذة 1:ينقصنا الكثير اولا اعادة القيمة للمعلم و ذلك بتغيير بعض التعاليم و القوانين بالمؤسسات التعليمية بقوانين صارمة تحسين اسلوب معيشة المعلم تشجيع العلماء و سيستغرق هذا وقتا طويلا الا اذا كانت هتاك ارادة من حديد
استاذة 2:لكي تطورت اليابان هيئت للاستاذ كل الظروف و كان هم الاستاذ الانتاجية
الحل هو مسؤول في ميدان و له ضمير حي و مسؤولية يعني يجب ان نجد “الرجل المناسب في مكان مناسب”




