نعم … انه الشهيد الذي ما ان أَقْبَـلَ الفجـرُ لـبَّـى خاشعـاً ذاق الأمـان قِبلْـةَ الرحمـنِ ولًـى وَجْهَهُ، ثُـمَّ استعان فاْمتطى خيلَ التحـدِّي يقتلُ الصمـتَ الجبان …
الشهيد هو ذلك الشخص الذي ضحى بحياته من أجل رفع كلمة الله وجعلها هي العليا، يكون المرء شهيداً عندما يدافع عن وطنه أو عرضه أو يقاتل أولئك الذين يكفرون بالله سبحانه وتعالى، والشهادة منزلة رفيعة وعالية عند الله تعالى، يتمنى الكثير من الناس نيل درجة الشهادة لما لها من ميزات في الحياة الآخرة، فصاحبها يشفع لسبعين من أهله ويسكن في الدرجات العلا من الجنة …
ليس هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشهيد، ولكن قد تتجرأ بعض الكلمات لتحاول وصفه، فهو: شمعة تحترق ليحيا الآخرون، وهو إنسان يجعل من عظامه جسراً ليعبر الآخرون إلى الحرية وهو الشمس التي تشرق إن حلّ ظلام الحرمان والاضطهاد. الشهيد نجمة الليل التي ترشد من تاه عن الطريق، وتبقى الكلمات تحاول أن تصفه ولكن هيهات، فهذا هو الشهيد …
بفضل الله ثم بفضل شهدائنا الابرار الذين أدركوا ان الاستقلال ليس مجرد حلم نحن ننعم بالحرية
أدركوا ان الاستقلال مواجهة…تعب ابطال … دموع أمهات … ودماء شهداء
خلف الظلم والقهر حاربوا … أضاءوا العيون على الحق … اشعلوا بركان الخمود … والان اكتب إحساسي وفخري بالانتصار …