أفاد موقع “الخليج اونلاين” في خبرٍ له بأن الكشّافة الأهلية السورية، اختتمت مشاركتها في المخيم الكشفيّ الذي أقامته الفدرالية الكشفية التركية في الذكرى المئوية للانتصار في معركة تشَنكلي “جناق قلعة”، التي جرت بين القوات العثمانية وقوات الحلفاء في عام 1915.
ونقل الموقع عن المفوّض الإعلامي بإسم الكشافة، مجاهد سراقبي، توضيحه بأن عدد المشاركين في “المخيم بلغ 150 كشافاً و50 مرشدة، وأكثر من 30 قائداً وقائدة من مختلف المجموعات الكشفية والإرشادية الأهلية السورية”. وأضاف: “تم إعدادُ العديد من البرامج والفقرات التي نفّذها الكشافون على أرض المخيم، اشتملت على مهارات التخييم، والمسير الكشفي، واستخدام الخريطة والبوصلة، والشفرات الكشفية، مع حفل سمرٍ ختامي، وغيرها من الفعاليات؛ كما تضمّن البرنامج زيارة قبور شهداء معركة “جناق قلعة”.
وذكر الموقع بأن الكشّافة الأهلية السورية تأسّست عام 2012 من قبل قادة كشفيين مؤهلين، وتضم حالياً 500 كشاف و200 مرشدة في 15 مجموعة أهلية مختلفة، تساهم في تنمية مهارات الأطفال السوريين اللاجئين إلى دول الجوار.
وعن أهدافها تحدّث سراقبي للموقع قائلاّ: “الكشّافة الأهلية تهدف لتأسيس مجموعات كشفية سورية، منتشرة داخل وخارج البلاد، رائدة على مستوى الجمعيات الكشفية العربية والعالمية”. وتابع: “كما تسعى إلى الانضمام إلى المنظومة الكشفية العالمية، وهي حركةٌ مفتوحة للجميع تعمل على تربية الشباب عبر نظام للتربية الذاتية، لتحقيق أقصى درجات الارتقاء بقدراتهم الروحية والعقلية والاجتماعية والبدنية، كأعضاء صالحين في أسرة المجتمع، ومن ثمّ المساهمة في إيجاد عالم أفضل”.
وأضاف سراقبي: “تعمل الكشّافة الأهلية السورية على الاستثمار في مواهب أعضائها وتنميتها، بما يجعلهم قادرين على خدمة محيطهم واستغلال طاقاتهم بالطريقة التي تضمن بناء مجتمعٍ ناجحٍ وجيلٍ شبابيّ واعٍ ومنتج”.
ويشير الموقع إلى أن هذه المشاركة هي العاشرة للكشافة الأهلية السورية في المخيمات والبرامج التي تقيمها الفدرالية الكشفية التركية، أولها كان في شهر يوليو/ تموز 2013 في مخيم العمرانية السنوي باسطنبول.
وعن الحركة الكشفية فهي حركة تربوية تطوعية غير سياسية، موجهة للفتية والفتيات، مفتوحة للجميع دون تمييز في الأصل أو الجنس أو العقيدة، وفقاً للأهداف والمبادئ والطريقة التي وضعها مؤسس الحركة اللورد بادن باول عام 1907، وتضم الآن أكثر من 30 مليون عضو حول العالم.
