احتفل الشعب الجزائري بمناسبة يوم العلم الموافق ل 16 افريل من كل سنة
هذه الذكرى التي تصادف دوما ذكرى تاريخية الا وهي ذكرى وفاة العلامة وارث النبوة العلامة عبد الحميد بن باديس ، هذا الرجل الذي استطع بفضل ايمانه وعزيمته ان ينقذ امته مما كانت تعانيه تحت نير الاحتلال من تفقير وتجهيل وفرنسة وتنصير ، كل ذلك استطاع ابن باديس ان يقف له بالمرصاد وان يصفه احلام جميع الدخلاء ، وهو لا يملك من الوسائل الا ايمانا صادقا وعلما صحيحا وبضع عشر تلميذا ، استطع ابن باديس ان يصنع منهم مشروع انقاذ الامة ، وكان له ذلك ، فلم تمضي عشر سنوات حتى هبت نسائم الاصلاح الثقافي والعقائدي على ارجاء القطر لتكون نهضة علمية فتية اتت على عروش الظلام من جذورها .