منظمة كبيرة و حركة عظيمة

هي حركة تربوية تطوعية غير سياسية مفتوحة للجميع دون تفرقة في الأصل أو الجنس أو العقيدة وتمارس في الخلاء وذلك وفقا للأسس والمبادئ والأهداف التي وضعها مؤسس الحركة الكشفية اللورد بادن بأول
ومعنى ذلك ما يلي:
حركة تربوية
حركة منظمة لها قواعد وأسس. أهداف ومبادئ. تسير عليها. تشجع الابتكار. تقبل التطور ولكن كل ذلك في إطار تربية النفس وتشجيع الآخرين على التغيير من أنفسهم والمساهمة في بناء مواطنين صالحين أخلاقا وتفكيرا وعقيدة فهي تزرع بداخلنا حب الغير والصدق والإخلاص والطاعة وغيرها وكل أنشطتها تربينا على الصفات الحميدة كما تربينا على الاعتماد على النفس والمغامرة والشجاعة
تطوعية
يشترك الأفراد طواعية في الحركة الكشفية دون إجبار من أهل أو من مؤسسة أو من دولة بل يشتركون طواعية وعن حب ينتمون لها ويشاركون في أنشطتها
غير سياسية
يتبادر إلى ذهن اغلب المنتمين إلى الكشفية أن هذه العبارة يقصد بها عدم اهتمام الكشفية بالمجريات السياسية والأخبار المحلية والوطنية والعالمية وهذا أكيد فهم خاطئ لهذه الجملة التي حملت معنى مختلفا بمقدار مائة وثمانون درجة فمعنى هذه الجملة أنه لا يسيطر عليها جهة سياسية أي لا تكون تابعة لجهة سياسية وتتبع ميوله وأفكاره ترتبط بوجوده وتختفي باختفائه وتقدم خدماتها فقط للمنتمين إليه تساعد فقط المشاركين لهم في أفكارهم السياسية أو تفرض أفكاره وتوجهاته، لا فالكشاف يسعى إلى مساعدة الجميع موافقة الفكر ومخالفه ولا فرق في ذلك لا في العقيدة ولا التوجه السياسي
مفتوحة للجميع دون تفرقة في الأصل أو الجنس أو العقيدة
فالكشفية غير مقصورة على طائفة أو نوع بعينه بل هي حركة واسعة تشمل الشباب والفتيات مهما اختلفت أفكارهم وألوانهم وعقائدهم. تجمع بينهم وتزرع حب الأخوة الكشفية بينهم يعملون معا على مساعدة الآخرين حتى وان كانوا مختلفين معهم في العقيدة أو الميول أو الأفكار … فهدف الكشافين المساهمة في تغيير مجتمعهم إلى كل رقى وتقدم ومساعدة الضعفاء
وتمارس في الخلاء 
حيث تعتمد الكشفية في الأصل على أنها حركة الكشف والاستكشاف والبحث والمغامرة والخروج إلى الطبيعة الساحرة والعودة إلى الاعتماد على النفس والتمتع بمتع حياة الخلاء برا وبحرا وجوا يبنون المخيمات ويمارسون أجمل الألعاب وأفضل الأنشطة
فهي حركة مثمرة وذات نفع عظيم في هذا العالم الكبير فهي تسعى لبناء الفرد من الناحي العقلية والنفسية والبدنية واكسابه مهارات ومعارف تساعده على تحقيق دوره في الحياة وفي مجتمعه واسرته وتجعله مواطنا صالحا يحب الخير ويقدمه للآخرين عن حب ورضى




